![]() | ||
![]() |
مقالات | سخنراني ها | شبکه سلام | موبايل | انتشارات | محصولات نرم افزاري | ليست پاسخ ها |
![]() |
تاريخ: 10 تير 1385 |
![]() |
|
الصحابة وقتل عثمان | ||
أن طلحة و الزبير كانا من أشد الناقمين على سياسة عثمان و مع أنهما سبقا الناس في البيعة للإمام علي ( ع ) بعد قتل عثمان، فإن الحركة الإصلاحية التي قادها الإمام ( ع ) في الحياة الاسلامية لمتجد هوى في نفسيهما فبدءا في العمل للخروج على الإمام ( ع ) و إثارة المسلمين عليه، فكانت حصيلة ذلك فتنة عمياء كبدت الامة خسارة فادحة،حيث أقنعا عائشة بنت أبي بكر بالخروج معهما إلى البصرة لقيادة عملية المعارضة على علي ( ع ) . و ما دام القوم قد رفعوا قميص عثمان للمطالبة بدمه، فلننظر موقف القيادات التي تزعمت حركة المطالبة بدمه،كيف كان موقفها من عثمان نفسه عند ما كان حيا. فقد رووا أن الزبير كان يقول: اقتلوا عثمان فقد بدل دينكم، فقالوا له: ان ابنك يحامي عنه بالبابو كان ذلك أثناء الحصار الذي فرضه الثائرون على بيت عثمان فقال الزبير:«ما أكره أن يقتل عثمان و لو بدئ با بني،إن عثمان جيفة على الصراط غدا» ( 1 ) . و أما طلحة، فقد ذكر المؤرخ الواقدي انه لما قتل عثمان و تذاكروا أمر دفنه و المكان الذي يدفن فيه قال طلحة: «يدفن ب ( دير سلع ) يعني مقابر اليهود» ( 2 ) . و قال ابن أبي الحديد: «كان طلحة أشد الناس تحريضا على عثمان، و كان الزبير دونه في ذلك و روي أن عثمان قال: ويلي على ابن الحضرمية يعني طلحة أعطيته كذا و كذا بهارا ذهبا، و هو يروم دمي، يحرض على نفسي،اللهم لا تمتعه به،و لقه عواقب بغيه» ( 3 ) . على ان الإمام عليا ( ع ) قد طلب إلى طلحة و كان عثمان محاصرا في بيتهأن يذهب لرد الناس عنه، فقال طلحة: «لا والله، حتى تعطيني بنو امية الحق من نفسها» ( 4 ) أي أن ينصاع بنو امية و هم أقرباء الخليفة لمطاليب المسلمين الذين طالبوا بإعادة ما نهبه بنو امية منهم بالظلم و الجور. وأما عائشة بنت أبي بكر و زوج رسول الله ( ص ) ، فقد كانت أشد القوم في حربها لعثمان،و نظرا لمكانتها المحترمة في النفوس، فقد كان الرواة و الركبان يتناقلون فورا ما كانت تتفوه به ضده. فعند ما اشتد الحصار على عثمان،كانت قد توجهت من المدينة المنورة إلى الحج، فناشدها بعض المسلمين القريبين منها أن تبقى في المدينة فلعل في وجودها ما يطفئ شيئا من الثورة القائمة ضد عثمان، و كان مروان بن الحكم على رأس اولئك المطالبين، فردت عليه عائشة:«يا مروان! وددت و الله أنهأي عثمان في غرارة من غرائري هذه، و أني طوقت حمله حتى ألقيه في البحر» ( 5 ) . كمإ؛ ظظ التقت و هي في طريقها إلى الحج بالصحابي الجليل عبد الله بن عباس فنهته عن نصرة عثمان قائلة:«يا ابن عباس!إن الله قد آتاك عقلا و فهما و بيانا،فإياك أن ترد الناس عن هذا الطاغية» ( 6 ) .كما كان لعائشة موقف مشهور من الخليفة عثمان أطلقت على أثره شعارها المعروف: اقتلوا نعثلا فقد كفر. قال اليعقوبي المؤرخ: كان عثمان يخطب، إذ دلت عائشة قميص رسول الله و نادت: «يا معشر المسلمين !هذا جلباب رسول الله لم يبل، و قد أبلى عثمان سنته. فقال عثمان: رب اصرف عني كيدهن إن كيدهن عظيم» ( 7 ) . و قال المؤرخ ابن أعثم: «لما رأت ام المؤمنين اتفاق الناس على قتل عثمان قالت له: أي عثمان، خصصت بيت مال المسلمين لنفسك، و أطلقت أيدي بني امية على أموال المسلمين، و وليتهم البلاد، و تركت امة محمد في ضيق و عسر، قطع الله عنك بركات السماء و حرمك خيرات الأرض، و لو لا أنك تصلي الخمس، لنحروك كما تنحر الإبل، فقرأ عليها عثمان قوله تعالى: ( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح و امرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا و قيل ادخلا النار مع الداخلين ) » ( 8 ) . و بذلك كان الخليفة يعرض بعائشة، فردت هي بإطلاق شعار: «اقتلوا نعثلا فقد كفر» ( 9 ) ، وتعني بنعثل الخليفة عثمان،و نعثل هي كلمة تعني الذكر من الضباع، والشيخ الأحمق،و يهوديا كان بالمدينة ( 10 ) ،و جميع تلك المعاني قارصة. گروه تحقيق | ||
فهرست نظرات |
1 |
نام و نام خانوادگي: ثامر -
تاريخ: 02 شهريور 89
بابا لااقل ترجمش را هم مي نوشيتيد تا بتونيم درست استفاده کنيم . |