مؤلف گويد كه تتمه اين خبر در فضل اين عمل بيايد در عقب دعاي صفوان در زيارت روز عاشورا إن شاء الله و زيارت حضرت امير المؤمنين عليه السلام اين است رو به قبر آن حضرت بايست و بگو
السَّلامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا صِفْوَةَ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَمِينَ اللَّهِ السَّلامُ عَلَي مَنِ اصْطَفَاهُ اللَّهُ وَ اخْتَصَّهُ وَ اخْتَارَهُ مِنْ بَرِيَّتِهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا خَلِيلَ اللَّهِ مَا دَجَا اللَّيْلُ وَ غَسَقَ وَ أَضَاءَ النَّهَارُ وَ أَشْرَقَ السَّلامُ عَلَيْكَ مَا صَمَتَ صَامِتٌ وَ نَطَقَ نَاطِقٌ وَ ذَرَّ شَارِقٌ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ السَّلامُ عَلَي مَوْلانَا أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ صَاحِبِ السَّوَابِقِ وَ الْمَنَاقِبِ وَ النَّجْدَةِ وَ مُبِيدِ الْكَتَائِبِ الشَّدِيدِ الْبَأْسِ الْعَظِيمِ الْمِرَاسِ الْمَكِينِ الْأَسَاسِ سَاقِي الْمُؤْمِنِينَ بِالْكَأْسِ مِنْ حَوْضِ الرَّسُولِ الْمَكِينِ الْأَمِينِ السَّلامُ عَلَي صَاحِبِ النُّهَي وَ الْفَضْلِ وَ الطَّوَائِلِ وَ الْمَكْرُمَاتِ وَ النَّوَائِلِ السَّلامُ عَلَي فَارِسِ الْمُؤْمِنِينَ وَ لَيْثِ الْمُوَحِّدِينَ وَ قَاتِلِ الْمُشْرِكِينَ وَ وَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ السَّلامُ عَلَي مَنْ أَيَّدَهُ اللَّهُ بِجَبْرَئِيلَ وَ أَعَانَهُ بِمِيكَائِيلَ وَ أَزْلَفَهُ فِي الدَّارَيْنِ وَ حَبَاهُ بِكُلِّ مَا تَقِرُّ بِهِ الْعَيْنُ وَ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَي آلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ عَلَي أَوْلادِهِ الْمُنْتَجَبِينَ وَ عَلَي الْأَئِمَّةِ الرَّاشِدِينَ الَّذِينَ أَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَ فَرَضُوا عَلَيْنَا الصَّلَوَاتِ وَ أَمَرُوا بِإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَ عَرَّفُونَا صِيَامَ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ قِرَاءَةَ الْقُرْآنِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ يَعْسُوبَ الدِّينِ وَ قَائِدَ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا بَابَ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا عَيْنَ اللَّهِ النَّاظِرَةَ وَ يَدَهُ الْبَاسِطَةَ وَ أُذُنَهُ الْوَاعِيَةَ وَ حِكْمَتَهُ الْبَالِغَةَ وَ نِعْمَتَهُ السَّابِغَةَ وَ نِقْمَتَهُ الدَّامِغَةَ السَّلامُ عَلَي قَسِيمِ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ السَّلامُ عَلَي نِعْمَةِ اللَّهِ عَلَي الْأَبْرَارِ وَ نِقْمَتِهِ عَلَي الْفُجَّارِ السَّلامُ عَلَي سَيِّدِ الْمُتَّقِينَ الْأَخْيَارِ السَّلامُ عَلَي أَخِي رَسُولِ اللَّهِ وَ ابْنِ عَمِّهِ وَ زَوْجِ ابْنَتِهِ وَ الْمَخْلُوقِ مِنْ طِينَتِهِ السَّلامُ عَلَي الْأَصْلِ الْقَدِيمِ وَ الْفَرْعِ الْكَرِيمِ السَّلامُ عَلَي الثَّمَرِ الْجَنِيِّ السَّلامُ عَلَي أَبِي الْحَسَنِ عَلِيٍّ السَّلامُ عَلَي شَجَرَةِ طُوبَي وَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَي السَّلامُ عَلَي آدَمَ صَفْوَةِ اللَّهِ وَ نُوحٍ نَبِيِّ اللَّهِ وَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اللَّهِ وَ مُوسَي كَلِيمِ اللَّهِ وَ عِيسَي رُوحِ اللَّهِ وَ مُحَمَّدٍ حَبِيبِ اللَّهِ وَ مَنْ بَيْنَهُمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَدَاءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقا السَّلامُ عَلَي نُورِ الْأَنْوَارِ وَ سَلِيلِ الْأَطْهَارِ وَ عَنَاصِرِ الْأَخْيَارِ السَّلامُ عَلَي وَالِدِ الْأَئِمَّةِ الْأَبْرَارِ السَّلامُ عَلَي حَبْلِ اللَّهِ الْمَتِينِ وَ جَنْبِهِ الْمَكِينِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ السَّلامُ عَلَي أَمِينِ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ وَ خَلِيفَتِهِ وَ الْحَاكِمِ بِأَمْرِهِ وَ الْقَيِّمِ بِدِينِهِ وَ النَّاطِقِ بِحِكْمَتِهِ وَ الْعَامِلِ بِكِتَابِهِ أَخِ الرَّسُولِ وَ زَوْجِ الْبَتُولِ وَ سَيْفِ اللَّهِ الْمَسْلُولِ السَّلامُ عَلَي صَاحِبِ الدَّلالاتِ وَ الْآيَاتِ الْبَاهِرَاتِ وَ الْمُعْجِزَاتِ الْقَاهِرَاتِ [الزَّاهِرَاتِ ] وَ الْمُنْجِي مِنَ الْهَلَكَاتِ الَّذِي ذَكَرَهُ اللَّهُ فِي مُحْكَمِ الْآيَاتِ فَقَالَ تَعَالَي وَ إِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ السَّلامُ عَلَي اسْمِ اللَّهِ الرَّضِيِّ وَ وَجْهِهِ الْمُضِي ءِ وَ جَنْبِهِ الْعَلِيِّ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ السَّلامُ عَلَي حُجَجِ اللَّهِ وَ أَوْصِيَائِهِ وَ خَاصَّةِ اللَّهِ وَ أَصْفِيَائِهِ وَ خَالِصَتِهِ وَ أُمَنَائِهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ قَصَدْتُكَ يَا مَوْلايَ يَا أَمِينَ اللَّهِ وَ حُجَّتَهُ زَائِرا عَارِفا بِحَقِّكَ مُوَالِيا لِأَوْلِيَائِكَ مُعَادِيا لِأَعْدَائِكَ مُتَقَرِّبا إِلَي اللَّهِ بِزِيَارَتِكَ فَاشْفَعْ لِي عِنْدَ اللَّهِ رَبِّي وَ رَبِّكَ فِي خَلاصِ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ وَ قَضَاءِ حَوَائِجِي حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ
پس خود را به قبر بچسبان و قبر را ببوس و بگو
سَلامُ اللَّهِ وَ سَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبِينَ وَ الْمُسَلَّمِينَ [الْمُسْلِمِينَ ] لَكَ بِقُلُوبِهِمْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ النَّاطِقِينَ بِفَضْلِكَ وَ الشَّاهِدِينَ عَلَي أَنَّكَ صَادِقٌ أَمِينٌ صِدِّيقٌ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ أَشْهَدُ أَنَّكَ طُهْرٌ طَاهِرٌ مُطَهَّرٌ مِنْ طُهْرٍ طَاهِرٍ مُطَهَّرٍ أَشْهَدُ لَكَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ وَ وَلِيَّ رَسُولِهِ بِالْبَلاغِ وَ الْأَدَاءِ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ جَنْبُ اللَّهِ وَ بَابُهُ وَ أَنَّكَ حَبِيبُ اللَّهِ وَ وَجْهُهُ الَّذِي يُؤْتَي مِنْهُ وَ أَنَّكَ سَبِيلُ اللَّهِ وَ أَنَّكَ عَبْدُ اللَّهِ وَ أَخُو رَسُولِهِ [رَسُولِ اللَّهِ ] صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَتَيْتُكَ مُتَقَرِّبا إِلَي اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِزِيَارَتِكَ رَاغِبا إِلَيْكَ فِي الشَّفَاعَةِ أَبْتَغِي بِشَفَاعَتِكَ خَلاصَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ مُتَعَوِّذا بِكَ مِنَ النَّارِ هَارِبا مِنْ ذُنُوبِيَ الَّتِي احْتَطَبْتُهَا عَلَي ظَهْرِي فَزِعا إِلَيْكَ رَجَاءَ رَحْمَةِ رَبِّي أَتَيْتُكَ أَسْتَشْفِعُ بِكَ يَا مَوْلايَ وَ أَتَقَرَّبُ بِكَ إِلَي اللَّهِ لِيَقْضِيَ بِكَ حَوَائِجِي فَاشْفَعْ لِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِلَي اللَّهِ فَإِنِّي عَبْدُ اللَّهِ وَ مَوْلاكَ وَ زَائِرُكَ وَ لَكَ عِنْدَ اللَّهِ الْمَقَامُ الْمَحْمُودُ وَ الْجَاهُ الْعَظِيمُ وَ الشَّأْنُ الْكَبِيرُ وَ الشَّفَاعَةُ الْمَقْبُولَةُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ صَلِّ عَلَي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَبْدِكَ الْمُرْتَضَي وَ أَمِينِكَ الْأَوْفَي وَ عُرْوَتِكَ الْوُثْقَي وَ يَدِكَ الْعُلْيَا وَ جَنْبِكَ الْأَعْلَي وَ كَلِمَتِكَ الْحُسْنَي وَ حُجَّتِكَ عَلَي الْوَرَي وَ صِدِّيقِكَ الْأَكْبَرِ وَ سَيِّدِ الْأَوْصِيَاءِ وَ رُكْنِ الْأَوْلِيَاءِ وَ عِمَادِ الْأَصْفِيَاءِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ يَعْسُوبِ الدِّينِ وَ قُدْوَةِ الصَّالِحِينَ وَ إِمَامِ الْمُخْلِصِينَ الْمَعْصُومِ مِنَ الْخَلَلِ الْمُهَذَّبِ مِنَ الزَّلَلِ الْمُطَهَّرِ مِنَ الْعَيْبِ الْمُنَزَّهِ مِنَ الرَّيْبِ أَخِي نَبِيِّكَ وَ وَصِيِّ رَسُولِكَ الْبَائِتِ عَلَي فِرَاشِهِ وَ الْمُوَاسِي لَهُ بِنَفْسِهِ وَ كَاشِفِ الْكَرْبِ عَنْ وَجْهِهِ الَّذِي جَعَلْتَهُ سَيْفا لِنُبُوَّتِهِ وَ آيَةً لِرِسَالَتِهِ وَ شَاهِدا عَلَي أُمَّتِهِ وَ دِلالَةً عَلَي حُجَّتِهِ [لِحُجَّتِهِ ] وَ حَامِلا لِرَايَتِهِ وَ وِقَايَةً لِمُهْجَتِهِ وَ هَادِيا لِأُمَّتِهِ وَ يَدا لِبَأْسِهِ وَ تَاجا لِرَأْسِهِ وَ بَابا لِسِرِّهِ وَ مِفْتَاحا لِظَفَرِهِ حَتَّي هَزَمَ جُيُوشَ الشِّرْكِ بِإِذْنِكَ وَ أَبَادَ عَسَاكِرَ الْكُفْرِ بِأَمْرِكَ وَ بَذَلَ نَفْسَهُ فِي مَرْضَاةِ رَسُولِكَ وَ جَعَلَهَا وَقْفا عَلَي طَاعَتِهِ فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ صَلاةً دَائِمَةً بَاقِيَةً پس بگو السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ وَ الشَّهَابَ الثَّاقِبَ وَ النُّورَ الْعَاقِبَ يَا سَلِيلَ الْأَطَائِبِ يَا سِرَّ اللَّهِ إِنَّ بَيْنِي وَ بَيْنَ اللَّهِ تَعَالَي ذُنُوبا قَدْ أَثْقَلَتْ ظَهْرِي وَ لا يَأْتِي عَلَيْهَا إِلا رِضَاهُ فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكَ عَلَي سِرِّهِ وَ اسْتَرْعَاكَ أَمْرَ خَلْقِهِ كُنْ لِي إِلَي اللَّهِ شَفِيعا وَ مِنَ النَّارِ مُجِيرا وَ عَلَي الدَّهْرِ ظَهِيرا فَإِنِّي عَبْدُ اللَّهِ وَ وَلِيُّكَ وَ زَائِرُكَ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْكَ
پس شش ركعت نماز زيارت بكن و هر دعا كه خواهي بكن و بگو
السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْكَ مِنِّي سَلامُ اللَّهِ أَبَدا مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ
پس اشاره كن و متوجه شو به جانب قبر امام حسين عليه السلام و بگو
السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَتَيْتُكُمَا زَائِرا وَ مُتَوَسِّلا إِلَي اللَّهِ تَعَالَي رَبِّي وَ رَبِّكُمَا وَ مُتَوَجِّها إِلَي اللَّهِ بِكُمَا وَ مُسْتَشْفِعا بِكُمَا إِلَي اللَّهِ فِي حَاجَتِي هَذِهِ و بخوان تا آخر دعاي صفوان إِنَّهُ قَرِيبٌ مُجِيبٌ
پس رو به قبله كن و بخوان از اول دعا
يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ وَ يَا كَاشِفَ كَرْبِ الْمَكْرُوبِينَ تا وَ اصْرِفْنِي بِقَضَاءِ حَاجَتِي وَ كِفَايَةِ مَا أَهَمَّنِي هَمُّهُ مِنْ أَمْرِ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
پس ملتفت شو به جانب قبر أمير المؤمنين عليه السلام و بگو
السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ السَّلامُ عَلَي أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ مَا بَقِيتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ لا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكُمَا وَ لا فَرَّقَ اللَّهُ بَيْنِي وَ بَيْنَكُمَا
مؤلف گويد كه قبل از اين ذكر شد كه دعاي صفوان همان است كه مشهور شده به دعاي علقمه و بيايد ذكر آن در زيارت روز عاشورا ان شاء الله