شب بسيار مباركي است (از حضرت امام جعفر صادق عليه السلام روايت است كه: از حضرت امام محمد باقر عليه السلام سؤال شد از فضل شب نيمه شعبان فرمود آن شب افضل شبها است بعد از ليلة القدر در آن شب عطا مي فرمايد خداوند به بندگان فضل خود را و مي آمرزد ايشان را به من و كرم خويش پس سعي و كوشش كنيد در تقرب جستن به سوي خداي تعالي در آن شب پس بدرستي كه آن شبي است كه خدا قسم ياد فرموده به ذات مقدس خود كه دست خالي برنگرداند سائلي را از درگاه خود مادامي كه سؤال نكند معصيت را و آن شب آن شبي است كه قرار داده حق تعالي آن را از براي ما به مقابل آنكه قرار داده شب قدر را براي پيغمبر ما صلي الله عليه و آله پس كوشش كنيد در دعا و ثنا بر خداي تعالي الخبر) و از جمله بركات اين شب مبارك آن است كه ولادت باسعادت حضرت سلطان عصر امام زمان أرواحنا له الفداء در سحر اين شب سنه دويست و پنجاه و پنج در سر من رأي واقع شده و باعث مزيد شرافت اين ليله مباركه شده و از براي اين شب چند عمل است
اول غسل است
كه باعث تخفيف گناهان مي شود
دوم احياء اين شب است به نماز و دعا و استغفار
چنانچه امام زين العابدين عليه السلام مي كردند و در روايت است كه هر كه احيا دارد اين شب را نميرد دل او در روزي كه دلها بميرند
سوم زيارت حضرت امام حسين عليه السلام است
كه افضل اعمال اين شب و باعث آمرزش گناهان است و هر كه خواهد با او مصافحه كند روح صد و بيست و چهار هزار پيغمبر زيارت كند آن جناب را در اين شب و اقل زيارت آن حضرت آن است كه به بامي برآيد و به جانب راست و چپ نظر كند پس سر به جانب آسمان كند پس زيارت كند آن حضرت را به اين كلمات السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ و هر كس در هر كجا باشد در هر وقت كه آن حضرت را به اين كيفيت زيارت كند اميد است كه ثواب حج و عمره براي او نوشته شود و ما زيارت مخصوصه اين شب را در باب زيارات ذكر خواهيم نمود إن شاء الله تعالي
چهارم خواندن اين دعا كه شيخ و سيد نقل كرده اند و به منزله زيارت امام زمان صلوات الله عليه است
اللَّهُمَّ بِحَقِّ لَيْلَتِنَا [هَذِهِ ] وَ مَوْلُودِهَا وَ حُجَّتِكَ وَ مَوْعُودِهَا الَّتِي قَرَنْتَ إِلَي فَضْلِهَا فَضْلا فَتَمَّتْ كَلِمَتُكَ صِدْقا وَ عَدْلا لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِكَ وَ لا مُعَقِّبَ لِآيَاتِكَ نُورُكَ الْمُتَأَلِّقُ وَ ضِيَاؤُكَ الْمُشْرِقُ وَ الْعَلَمُ النُّورُ فِي طَخْيَاءِ الدَّيْجُورِ الْغَائِبُ الْمَسْتُورُ جَلَّ مَوْلِدُهُ وَ كَرُمَ مَحْتِدُهُ وَ الْمَلائِكَةُ شُهَّدُهُ وَ اللَّهُ نَاصِرُهُ وَ مُؤَيِّدُهُ إِذَا آنَ مِيعَادُهُ وَ الْمَلائِكَةُ [فَالْمَلائِكَةُ] أَمْدَادُهُ سَيْفُ اللَّهِ الَّذِي لا يَنْبُو وَ نُورُهُ الَّذِي لا يَخْبُو وَ ذُو الْحِلْمِ الَّذِي لا يَصْبُو مَدَارُ الدَّهْرِ وَ نَوَامِيسُ الْعَصْرِ وَ وُلاةُ الْأَمْرِ وَ الْمُنَزَّلُ عَلَيْهِمْ مَا يَتَنَزَّلُ [يَنْزِلُ ] فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَ أَصْحَابُ الْحَشْرِ وَ النَّشْرِ تَرَاجِمَةُ وَحْيِهِ وَ وُلاةُ أَمْرِهِ وَ نَهْيِهِ اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَي خَاتِمِهِمْ وَ قَائِمِهِمْ الْمَسْتُورِ عَنْ عَوَالِمِهِمْ اللَّهُمَّ وَ أَدْرِكْ بِنَا أَيَّامَهُ وَ ظُهُورَهُ وَ قِيَامَهُ وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَنْصَارِهِ وَ اقْرِنْ ثَارَنَا بِثَارِهِ وَ اكْتُبْنَا فِي أَعْوَانِهِ وَ خُلَصَائِهِ وَ أَحْيِنَا فِي دَوْلَتِهِ نَاعِمِينَ وَ بِصُحْبَتِهِ غَانِمِينَ وَ بِحَقِّهِ قَائِمِينَ وَ مِنَ السُّوءِ سَالِمِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ صَلَوَاتُهُ عَلَي [وَ صَلَّي اللَّهُ عَلَي ] سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ وَ عَلَي أَهْلِ بَيْتِهِ الصَّادِقِينَ وَ عِتْرَتِهِ النَّاطِقِينَ وَ الْعَنْ جَمِيعَ الظَّالِمِينَ وَ احْكُمْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُمْ يَا أَحْكَمَ الْحَاكِمِينَ
پنجم
شيخ روايت كرده از اسماعيل بن فضل هاشمي كه گفت: تعليم كرد مرا حضرت صادق عليه السلام اين دعا را كه بخوانم آن را در شب نيمه شعبان
اللَّهُمَّ أَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ الْخَالِقُ الرَّازِقُ الْمُحْيِي الْمُمِيتُ الْبَدِي ءُ الْبَدِيعُ لَكَ الْجَلالُ وَ لَكَ الْفَضْلُ وَ لَكَ الْحَمْدُ وَ لَكَ الْمَنُّ وَ لَكَ الْجُودُ وَ لَكَ الْكَرَمُ وَ لَكَ الْأَمْرُ وَ لَكَ الْمَجْدُ وَ لَكَ الشُّكْرُ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ يَا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوا أَحَدٌ صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي وَ اكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي وَ اقْضِ دَيْنِي وَ وَسِّعْ عَلَيَّ فِي رِزْقِي فَإِنَّكَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ كُلَّ أَمْرٍ حَكِيمٍ تَفْرُقُ وَ مَنْ تَشَاءُ مِنْ خَلْقِكَ تَرْزُقُ فَارْزُقْنِي وَ أَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ فَإِنَّكَ قُلْتَ وَ أَنْتَ خَيْرُ الْقَائِلِينَ النَّاطِقِينَ وَ اسْئَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ فَمِنْ فَضْلِكَ أَسْأَلُ وَ إِيَّاكَ قَصَدْتُ وَ ابْنَ نَبِيِّكَ اعْتَمَدْتُ وَ لَكَ رَجَوْتُ فَارْحَمْنِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
ششم بخواند
اين دعا را كه حضرت رسول صلي الله عليه و آله در اين شب مي خواندند
اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَ بَيْنَ مَعْصِيَتِكَ وَ مِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ رِضْوَانَكَ وَ مِنَ الْيَقِينِ مَا يَهُونُ عَلَيْنَا بِهِ مُصِيبَاتُ الدُّنْيَا اللَّهُمَّ أَمْتِعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَ أَبْصَارِنَا وَ قُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا وَ اجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنَّا وَ اجْعَلْ ثَارَنَا عَلَي مَنْ ظَلَمَنَا وَ انْصُرْنَا عَلَي مَنْ عَادَانَا وَ لا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا وَ لا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا وَ لا مَبْلَغَ عِلْمِنَا وَ لا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لا يَرْحَمُنَا بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
و اين دعاي جامع كاملي است و خواندن آن در اوقات ديگر نيز غنيمت است و از عوالي اللئالي نقل شده كه حضرت رسول صلي الله عليه و آله هميشه اين دعا را مي خواندند