روز هيجدهم روز عيد غدير
و عيد الله الأكبر و عيد آل محمد عليهم السلام است و عظيم ترين اعياد است و مبعوث نفرموده حق تعالي پيغمبري را مگر آنكه عيد كرده است اين روز را و حرمت آن را دانسته است و نامش در آسمان روز عهد معهود است و نامش در زمين روز ميثاق مأخوذ و جمع مشهود است (و روايت است كه: از حضرت صادق عليه السلام پرسيدند كه آيا مسلمانان را عيدي هست غير از جمعه و اضحي و فطر فرمود بلي عيدي هست كه از همه حرمتش بيشتر است راوي گفت كدام عيد است فرمود كه آن روزي است كه نصب كرد حضرت رسول صلي الله عليه و آله امير المؤمنين عليه السلام را به خلافت خود و فرمود كه هر كه من مولي و آقاي اويم پس علي مولي و آقا و پيشواي او است و آن روز هيجدهم ذي الحجه است راوي گفت كه چه كار در آن روز بايد كرد فرمود كه بايد روزه بداريد و عبادت كنيد و محمد و آل محمد عليهم السلام را ياد كنيد و بر ايشان صلوات بفرستيد و وصيت كرد رسول خدا صلي الله عليه و آله امير المؤمنين عليه السلام را كه اين روز را عيد گرداند و هر پيغمبري وصي خود را وصيت مي كرد كه اين روز را عيد گردانند) (و در حديث ابن ابي نصر بزنطي است از حضرت رضا عليه السلام كه فرمود: اي پسر ابي نصر هر كجا كه باشي سعي كن كه روز غدير نزد قبر مطهر حضرت امير المؤمنين عليه السلام حاضر شوي بدرستي كه خدا در اين روز مي آمرزد از هر مرد مؤمن و زن مؤمنه گناه شصت ساله ايشان را و در اين روز آزاد مي كند از آتش جهنم دو برابر آنچه آزاد كرده است در ماه رمضان و شب قدر و شب فطر و يك درهم كه در اين روز به برادران مؤمن بدهي برابر است با هزار درهم كه در اوقات ديگر بدهي و احسان كن در اين روز به برادران مؤمن خود و شاد گردان هر مرد مؤمن و زن مؤمنه را به خدا قسم كه اگر مردم فضيلت اين روز را بدانند چنانكه بايد هر آينه هر روز ده مرتبه ملائكه با ايشان مصافحه كنند) و بالجمله تعظيم اين روز شريف لازم و اعمال آن چند چيز است
اول روزه
كه كفاره شصت سال گناه است (و در خبري است كه: برابر است با روزه عمر دنيا و معادل است با صد حج و صد عمره)
دوم غسل
سوم زيارت حضرت امير المؤمنين عليه السلام
و سزاوار است كه انسان هر كجا باشد سعي كند كه خود را به قبر مطهر آن حضرت برساند و از براي آن جناب در اين روز سه زيارت مخصوصه نقل شده كه يكي از آنها زيارت معروفه به امين الله است كه از نزديك و دور خوانده مي شود و آن از زيارات جامعه مطلقه است نيز و در باب زيارات بيايد إن شاء الله تعالي
چهارم بخواند تعويذي را كه سيد در اقبال
از حضرت رسول خدا صلي الله عليه و آله روايت كرده
پنجم دو ركعت نماز كند و به سجده رود و صد مرتبه شكر خدا كند پس سر از سجده بردارد و بخواند
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ وَ أَنَّكَ وَاحِدٌ أَحَدٌ صَمَدٌ لَمْ تَلِدْ وَ لَمْ تُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَكَ كُفُوا أَحَدٌ وَ أَنَّ مُحَمَّدا عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَا مَنْ هُوَ كُلَّ يَوْمٍ فِي شَأْنٍ كَمَا كَانَ مِنْ شَأْنِكَ أَنْ تَفَضَّلْتَ عَلَيَّ بِأَنْ جَعَلْتَنِي مِنْ أَهْلِ إِجَابَتِكَ وَ أَهْلِ دِينِكَ وَ أَهْلِ دَعْوَتِكَ وَ وَفَّقْتَنِي لِذَلِكَ فِي مُبْتَدَإِ خَلْقِي تَفَضُّلا مِنْكَ وَ كَرَما وَ جُودا ثُمَّ أَرْدَفْتَ الْفَضْلَ فَضْلا وَ الْجُودَ جُودا وَ الْكَرَمَ كَرَما رَأْفَةً مِنْكَ وَ رَحْمَةً إِلَي أَنْ جَدَّدْتَ ذَلِكَ الْعَهْدَ لِي تَجْدِيدا بَعْدَ تَجْدِيدِكَ خَلْقِي وَ كُنْتُ نَسْيا مَنْسِيّا نَاسِيا سَاهِيا غَافِلا فَأَتْمَمْتَ نِعْمَتَكَ بِأَنْ ذَكَّرْتَنِي ذَلِكَ وَ مَنَنْتَ بِهِ عَلَيَّ وَ هَدَيْتَنِي لَهُ فَلْيَكُنْ مِنْ شَأْنِكَ يَا إِلَهِي وَ سَيِّدِي وَ مَوْلايَ أَنْ تُتِمَّ لِي ذَلِكَ وَ لا تَسْلُبَنِيهِ حَتَّي تَتَوَفَّانِي عَلَي ذَلِكَ وَ أَنْتَ عَنِّي رَاضٍ فَإِنَّكَ أَحَقُّ الْمُنْعِمِينَ أَنْ تُتِمَّ نِعْمَتَكَ عَلَيَّ اللَّهُمَّ سَمِعْنَا وَ أَطَعْنَا وَ أَجَبْنَا دَاعِيَكَ بِمَنِّكَ فَلَكَ الْحَمْدُ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَ بِرَسُولِهِ مُحَمَّدٍ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ صَدَّقْنَا وَ أَجَبْنَا دَاعِيَ اللَّهِ وَ اتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فِي مُوَالاةِ مَوْلانَا وَ مَوْلَي الْمُؤْمِنِينَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَبْدِ اللَّهِ وَ أَخِي رَسُولِهِ وَ الصِّدِّيقِ الْأَكْبَرِ وَ الْحُجَّةِ عَلَي بَرِيَّتِهِ الْمُؤَيِّدِ بِهِ نَبِيَّهُ وَ دِينَهُ الْحَقَّ الْمُبِينَ عَلَما لِدِينِ اللَّهِ وَ خَازِنا لِعِلْمِهِ وَ عَيْبَةَ غَيْبِ اللَّهِ وَ مَوْضِعَ سِرِّ اللَّهِ وَ أَمِينَ اللَّهِ عَلَي خَلْقِهِ وَ شَاهِدَهُ فِي بَرِيَّتِهِ اللَّهُمَّ رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَ كَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَ تَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ رَبَّنَا وَ آتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَي رُسُلِكَ وَ لا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ فَإِنَّا يَا رَبَّنَا بِمَنِّكَ وَ لُطْفِكَ أَجَبْنَا دَاعِيَكَ وَ اتَّبَعْنَا الرَّسُولَ وَ صَدَّقْنَاهُ وَ صَدَّقْنَا مَوْلَي الْمُؤْمِنِينَ وَ كَفَرْنَا بِالْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ فَوَلِّنَا مَا تَوَلَّيْنَا وَ احْشُرْنَا مَعَ أَئِمَّتِنَا فَإِنَّا بِهِمْ مُؤْمِنُونَ مُوقِنُونَ وَ لَهُمْ مُسَلِّمُونَ آمَنَّا بِسِرِّهِمْ وَ عَلانِيَتِهِمْ وَ شَاهِدِهِمْ وَ غَائِبِهِمْ وَ حَيِّهِمْ وَ مَيِّتِهِمْ وَ رَضِينَا بِهِمْ أَئِمَّةً وَ قَادَةً وَ سَادَةً وَ حَسْبُنَا بِهِمْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَ اللَّهِ دُونَ خَلْقِهِ لا نَبْتَغِي بِهِمْ بَدَلا وَ لا نَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِمْ وَلِيجَةٍ وَ بَرِئْنَا إِلَي اللَّهِ مِنْ كُلِّ مَنْ نَصَبَ لَهُمْ حَرْبا مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ وَ كَفَرْنَا بِالْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ وَ الْأَوْثَانِ الْأَرْبَعَةِ وَ أَشْيَاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ وَ كُلِّ مَنْ وَالاهُمْ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ مِنْ أَوَّلِ الدَّهْرِ إِلَي آخِرِهِ اللَّهُمَّ إِنَّا نُشْهِدُكَ أَنَّا نَدِينُ بِمَا دَانَ بِهِ مُحَمَّدٌ وَ آلُ مُحَمَّدٍ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ وَ قَوْلُنَا مَا قَالُوا وَ دِينُنَا مَا دَانُوا بِهِ مَا قَالُوا بِهِ قُلْنَا وَ مَا دَانُوا بِهِ دِنَّا وَ مَا أَنْكَرُوا أَنْكَرْنَا وَ مَنْ وَالَوْا وَالَيْنَا وَ مَنْ عَادَوْا عَادَيْنَا وَ مَنْ لَعَنُوا لَعَنَّا وَ مَنْ تَبَرَّءُوا مِنْهُ تَبَرَّأْنَا مِنْهُ وَ مَنْ تَرَحَّمُوا عَلَيْهِ تَرَحَّمْنَا عَلَيْهِ آمَنَّا وَ سَلَّمْنَا وَ رَضِينَا وَ اتَّبَعْنَا مَوَالِيَنَا صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ اللَّهُمَّ فَتَمِّمْ لَنَا ذَلِكَ وَ لا تَسْلُبْنَاهُ وَ اجْعَلْهُ مُسْتَقِرّا ثَابِتا عِنْدَنَا وَ لا تَجْعَلْهُ مُسْتَعَارا وَ أَحْيِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا عَلَيْهِ وَ أَمِتْنَا إِذَا أَمَتَّنَا عَلَيْهِ آلُ مُحَمَّدٍ أَئِمَّتُنَا فَبِهِمْ نَأْتَمُّ وَ إِيَّاهُمْ نُوَالِي وَ عَدُوَّهُمْ عَدُوَّ اللَّهِ نُعَادِي فَاجْعَلْنَا مَعَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ فَإِنَّا بِذَلِكَ رَاضُونَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
پس باز به سجده رود و صد مرتبه الْحَمْدُ لِلَّهِ و صد مرتبه شُكْرا لِلَّهِ بگويد و روايت شده كه هر كه اين عمل را بجا آورد ثواب كسي داشته باشد كه در روز عيد غدير نزد حضرت رسول خدا صلي الله عليه و آله حاضر شده باشد و با آن حضرت بيعت كرده باشد بر ولايت الخبر) و بهتر آنكه اين نماز را نزديك به زوال گزارد كه حضرت رسول صلي الله عليه و آله در آن ساعت امير المؤمنين عليه السلام را در غدير خم به امامت و خلافت براي مردم نصب فرمود و در ركعت اول قدر و در دوم توحيد بخواند
ششم غسل كند
و دو ركعت نماز كند پيش از زوال به نيم ساعت در هر ركعت حمد يك مرتبه و قل هو الله أحد ده مرتبه و آية الكرسي ده مرتبه و إنا أنزلناه ده مرتبه بخواند كه مقابل صد هزار حج و صد هزار عمره و باعث برآوردن خداوند كريم است حوائج دنيا و آخرت او را به آساني و عافيت و مخفي نماند كه در اقبال در ذكر اين نماز سوره قدر مقدم بر آية الكرسي ذكر شده و علامه مجلسي در زاد المعاد متابعت اقبال نموده و قدر را مقدم داشته چنانكه احقر نيز در كتب ديگر چنين كرده ام لكن فعلا آنچه تتبع كردم آية الكرسي را مقدم بر قدر بيشتر ديدم و احتمال آنكه در اقبال سهوي شده از قلم مبارك سيد يا ناسخين در اين نماز هم در عدد حمد و هم در مقدم داشتن قدر بر آية الكرسي و يا آنكه اين عمل مستقلي باشد غير از آن نماز خيلي بعيد است و الله تعالي العالم و بهتر آنكه بعد از اين نماز اين دعا را بخواند رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيا الدعاء بطوله
هفتم بخواند دعاي ندبه را
هشتم بخواند اين دعا را كه سيد بن طاوس از شيخ مفيد نقل كرده:
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ وَ عَلِيٍّ وَلِيِّكَ وَ الشَّأْنِ وَ الْقَدْرِ الَّذِي خَصَصْتَهُمَا بِهِ دُونَ خَلْقِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ أَنْ تَبْدَأَ بِهِمَا فِي كُلِّ خَيْرٍ عَاجِلٍ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الْأَئِمَّةِ الْقَادَةِ وَ الدُّعَاةِ السَّادَةِ وَ النُّجُومِ الزَّاهِرَةِ وَ الْأَعْلامِ الْبَاهِرَةِ وَ سَاسَةِ الْعِبَادِ وَ أَرْكَانِ الْبِلادِ وَ النَّاقَةِ الْمُرْسَلَةِ وَ السَّفِينَةِ النَّاجِيَةِ الْجَارِيَةِ فِي اللُّجَجِ الْغَامِرَةِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ خُزَّانِ عِلْمِكَ وَ أَرْكَانِ تَوْحِيدِكَ وَ دَعَائِمِ دِينِكَ وَ مَعَادِنِ كَرَامَتِكَ وَ صِفْوَتِكَ مِنْ بَرِيَّتِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ الْأَتْقِيَاءِ الْأَنْقِيَاءِ النُّجَبَاءِ الْأَبْرَارِ وَ الْبَابِ الْمُبْتَلَي بِهِ النَّاسُ مَنْ أَتَاهُ نَجَا وَ مَنْ أَبَاهُ هَوَي اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أَهْلِ الذِّكْرِ الَّذِينَ أَمَرْتَ بِمَسْأَلَتِهِمْ وَ ذَوِي الْقُرْبَي الَّذِينَ أَمَرْتَ بِمَوَدَّتِهِمْ وَ فَرَضْتَ حَقَّهُمْ وَ جَعَلْتَ الْجَنَّةَ مَعَادَ مَنِ اقْتَصَّ آثَارَهُمْ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا أَمَرُوا بِطَاعَتِكَ وَ نَهَوْا عَنْ مَعْصِيَتِكَ وَ دَلُّوا عِبَادَكَ عَلَي وَحْدَانِيَّتِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ وَ نَجِيبِكَ وَ صِفْوَتِكَ وَ أَمِينِكَ وَ رَسُولِكَ إِلَي خَلْقِكَ وَ بِحَقِّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ يَعْسُوبِ الدِّينِ وَ قَائِدِ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ الْوَصِيِّ الْوَفِيِّ وَ الصِّدِّيقِ الْأَكْبَرِ وَ الْفَارُوقِ بَيْنَ الْحَقِّ وَ الْبَاطِلِ وَ الشَّاهِدِ لَكَ وَ الدَّالِّ عَلَيْكَ وَ الصَّادِعِ بِأَمْرِكَ وَ الْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِكَ لَمْ تَأْخُذْهُ فِيكَ لَوْمَةُ لائِمٍ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَجْعَلَنِي فِي هَذَا الْيَوْمِ الَّذِي عَقَدْتَ فِيهِ لِوَلِيِّكَ الْعَهْدَ فِي أَعْنَاقِ خَلْقِكَ وَ أَكْمَلْتَ لَهُمُ الدِّينَ مِنَ الْعَارِفِينَ بِحُرْمَتِهِ وَ الْمُقِرِّينَ بِفَضْلِهِ مِنْ عُتَقَائِكَ وَ طُلَقَائِكَ مِنَ النَّارِ وَ لا تُشْمِتْ بِي حَاسِدِي النِّعَمِ اللَّهُمَّ فَكَمَا جَعَلْتَهُ عِيدَكَ الْأَكْبَرَ وَ سَمَّيْتَهُ فِي السَّمَاءِ يَوْمَ الْعَهْدِ الْمَعْهُودِ وَ فِي الْأَرْضِ يَوْمَ الْمِيثَاقِ الْمَأْخُوذِ وَ الْجَمْعِ الْمَسْئُولِ صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَقْرِرْ بِهِ عُيُونَنَا وَ اجْمَعْ بِهِ شَمْلَنَا وَ لا تُضِلَّنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَ اجْعَلْنَا لِأَنْعُمِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَرَّفَنَا فَضْلَ هَذَا الْيَوْمِ وَ بَصَّرَنَا حُرْمَتَهُ وَ كَرَّمَنَا بِهِ وَ شَرَّفَنَا بِمَعْرِفَتِهِ وَ هَدَانَا بِنُورِهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْكُمَا وَ عَلَي عِتْرَتِكُمَا وَ عَلَي مُحِبِّيكُمَا مِنِّي أَفْضَلُ السَّلامُ مَا بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ وَ بِكُمَا أَتَوَجَّهُ إِلَي اللَّهِ رَبِّي وَ رَبِّكُمَا فِي نَجَاحِ طَلِبَتِي وَ قَضَاءِ حَوَائِجِي وَ تَيْسِيرِ أُمُورِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَلْعَنَ مَنْ جَحَدَ حَقَّ هَذَا الْيَوْمِ وَ أَنْكَرَ حُرْمَتَهُ فَصَدَّ عَنْ سَبِيلِكَ لِإِطْفَاءِ نُورِكَ فَأَبَي اللَّهُ إِلا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ اللَّهُمَّ فَرِّجْ عَنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ وَ اكْشِفْ عَنْهُمْ وَ بِهِمْ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ الْكُرُبَاتِ اللَّهُمَّ امْلَأِ الْأَرْضَ بِهِمْ عَدْلا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْما وَ جَوْرا وَ أَنْجِزْ لَهُمْ مَا وَعَدْتَهُمْ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ
و اگر بتواند بخواند دعاهاي مبسوطه را كه سيد در اقبال روايت كرده
نهم آنكه چون مؤمني را ملاقات كند اين تهنيت را بگويد الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَنَا مِنَ الْمُتَمَسِّكِينَ بِوِلايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْأَئِمَّةِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ
و نيز بخواند
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَكْرَمَنَا بِهَذَا الْيَوْمِ وَ جَعَلَنَا مِنَ الْمُوفِينَ بِعَهْدِهِ إِلَيْنَا وَ مِيثَاقِهِ الَّذِي وَاثَقَنَا بِهِ مِنْ وِلايَةِ وُلاةِ أَمْرِهِ وَ الْقُوَّامِ بِقِسْطِهِ وَ لَمْ يَجْعَلْنَا مِنَ الْجَاحِدِينَ وَ الْمُكَذِّبِينَ بِيَوْمِ الدِّينِ
دهم آنكه صد مرتبه بگويد الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ كَمَالَ دِينِهِ
وَ تَمَامَ نِعْمَتِهِ بِوِلايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلامُ
و بدان كه در اين روز شريف از براي پوشيدن جامه هاي نيكو و زينت كردن و بوي خوش استعمال نمودن و شادي كردن و شاد نمودن شيعيان امير المؤمنين عليه السلام و عفو از تقصيرات ايشان و برآوردن حاجات ايشان و صله ارحام و توسعه بر عيال و اطعام مؤمنان و افطار دادن روزه داران و مصافحه با مؤمنين و رفتن به زيارت ايشان و تبسم كردن بر رويشان و هدايا فرستادن بر ايشان و شكر الهي بجا آوردن به جهت نعمت بزرگ ولايت و بسيار فرستادن صلوات و اكثار در عبادات و طاعات از براي هر يك فضيلتي عظيم است و يك درهم كه كسي در اين روز به برادر مؤمن خود بدهد برابر است با صد هزار درهم در غير اين روز و طعام دادن به مؤمني در اين روز مثل طعام دادن به جميع پيغمبران و صديقان است و در خطبه حضرت امير المؤمنين عليه السلام است در روز غدير كه هر كه افطار دهد مؤمن روزه دار را در شب وقت افطارش مثل آن است كه ده فئام را افطار داده باشد شخصي برخاست عرض كرد يا امير المؤمنين فئام چيست فرمود صد هزار پيغمبر و صديق و شهيد پس چگونه خواهد بود در كثرت فضيلت حال كسي كه جمعي از مؤمنين و مؤمنات را كفالت كند پس من ضامن او هستم بر خداوند تعالي امان او را از كفر و فقر إلخ) و بالجمله فضيلت اين روز شريف زياده از آن است كه ذكر شود و اين روز روز قبولي اعمال شيعيان و روز برطرف شدن غمهاي ايشان است