پس زيارت كن حضرت فاطمه عليها السلام را از نزد روضه مطهره و اختلاف شده در موضع قبر آن مظلومه طايفه اي گفته اند كه مدفون است در روضه اي كه ما بين قبر و منبر باشد و بعضي ديگر گفته اند كه در خانه خودش است و فرقه سوم گفته اند كه در بقيع مدفون است و آنچه بيشتر اصحاب ما بر آن مي باشند آن است كه زيارت شود آن مظلومه از نزد روضه و كسي كه آن معظمه را زيارت كند در اين سه موضع افضل است و چون ايستادي در اين مواضع از براي زيارت آن ممتحنة بگو
يَا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَكِ فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صَابِرَةً وَ زَعَمْنَا أَنَّا لَكِ أَوْلِيَاءُ وَ مُصَدِّقُونَ وَ صَابِرُونَ لِكُلِّ مَا أَتَانَا بِهِ أَبُوكِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ أَتَي [أَتَانَا] بِهِ وَصِيُّهُ فَإِنَّا نَسْأَلُكِ إِنْ كُنَّا صَدَّقْنَاكِ إِلا أَلْحَقْتِنَا بِتَصْدِيقِنَا لَهُمَا لِنُبَشِّرَ أَنْفُسَنَا بِأَنَّا قَدْ طَهُرْنَا بِوِلايَتِكِ و مستحب است نيز آنكه بگويد السَّلامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ نَبِيِّ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ حَبِيبِ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ خَلِيلِ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ صَفِيِّ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ أَمِينِ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ خَيْرِ خَلْقِ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ أَفْضَلِ أَنْبِيَاءِ اللَّهِ وَ رُسُلِهِ وَ مَلائِكَتِهِ السَّلامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ خَيْرِ الْبَرِيَّةِ السَّلامُ عَلَيْكِ يَا سَيِّدَةَ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ السَّلامُ عَلَيْكِ يَا زَوْجَةَ وَلِيِّ اللَّهِ وَ خَيْرِ الْخَلْقِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْكِ يَا أُمَّ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ السَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الصِّدِّيقَةُ الشَّهِيدَةُ السَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الرَّضِيَّةُ الْمَرْضِيَّةُ السَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْفَاضِلَةُ الزَّكِيَّةُ السَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْحَوْرَاءُ الْإِنْسِيَّةُ السَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا التَّقِيَّةُ النَّقِيَّةُ السَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمُحَدَّثَةُ الْعَلِيمَةُ السَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمَظْلُومَةُ الْمَغْصُوبَةُ السَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمُضْطَهَدَةُ الْمَقْهُورَةُ السَّلامُ عَلَيْكِ يَا فَاطِمَةُ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْكِ وَ عَلَي رُوحِكِ وَ بَدَنِكِ أَشْهَدُ أَنَّكِ مَضَيْتِ عَلَي بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكِ وَ أَنَّ مَنْ سَرَّكِ فَقَدْ سَرَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ مَنْ جَفَاكِ فَقَدْ جَفَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ مَنْ آذَاكِ فَقَدْ آذَي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ مَنْ وَصَلَكِ فَقَدْ وَصَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ مَنْ قَطَعَكِ فَقَدْ قَطَعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لِأَنَّكِ بَضْعَةٌ مِنْهُ وَ رُوحُهُ الَّذِي بَيْنَ جَنْبَيْهِ كَمَا قَالَ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أُشْهِدُ اللَّهَ وَ رُسُلَهُ وَ مَلائِكَتَهُ أَنِّي رَاضٍ عَمَّنْ رَضِيتِ عَنْهُ سَاخِطٌ عَلَي مَنْ سَخِطْتِ عَلَيْهِ مُتَبَرِّئٌ مِمَّنْ تَبَرَّأْتِ مِنْهُ مُوَالٍ لِمَنْ وَالَيْتِ مُعَادٍ لِمَنْ عَادَيْتِ مُبْغِضٌ لِمَنْ أَبْغَضْتِ مُحِبٌّ لِمَنْ أَحْبَبْتِ وَ كَفَي بِاللَّهِ شَهِيدا وَ حَسِيبا وَ جَازِيا وَ مُثِيبا
پس صلوات مي فرستي بر حضرت رسول و ائمه أطهار عليهم السلام مؤلف گويد كه ما در روز سوم جمادي الآخرة زيارتي ديگر براي حضرت فاطمه صلوات الله عليها نقل كرديم
و علماء نيز زيارت مبسوطي را براي آن مظلومه نقل كرده اند
و آن مثل همين زيارت است كه از شيخ نقل كرديم اول آن السَّلامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ است تا أُشْهِدُ اللَّهَ وَ رُسُلَهُ وَ مَلائِكَتَهُ كه از اينجا به بعد به اين نحو است
أُشْهِدُ اللَّهَ وَ مَلائِكَتَهُ أَنِّي وَلِيٌّ لِمَنْ وَالاكِ وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكِ وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكِ أَنَا يَا مَوْلاتِي بِكِ وَ بِأَبِيكِ وَ بَعْلِكِ وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِكِ مُوقِنٌ وَ بِوِلايَتِهِمْ مُؤْمِنٌ وَ لِطَاعَتِهِمْ مُلْتَزِمٌ أَشْهَدُ أَنَّ الدِّينَ دِينُهُمْ وَ الْحُكْمَ حُكْمُهُمْ وَ هُمْ قَدْ بَلَّغُوا عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ دَعَوْا إِلَي سَبِيلِ اللَّهِ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ لا تَأْخُذُهُمْ فِي اللَّهِ لَوْمَةُ لائِمٍ وَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْكِ وَ عَلَي أَبِيكِ وَ بَعْلِكِ وَ ذُرِّيَّتِكِ الْأَئِمَّةِ الطَّاهِرِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ صَلِّ عَلَي الْبَتُولِ الطَّاهِرَةِ الصِّدِّيقَةِ الْمَعْصُومَةِ التَّقِيَّةِ النَّقِيَّةِ الرَّضِيَّةِ الْمَرْضِيَّةِ الزَّكِيَّةِ الرَّشِيدَةِ الْمَظْلُومَةِ الْمَقْهُورَةِ الْمَغْصُوبَةِ [الْمَغْضُوبِ ] حَقُّهَا الْمَمْنُوعَةِ [الْمَمْنُوعِ ] إِرْثُهَا الْمَكْسُورَةِ [الْمَكْسُورِ] ضِلْعُهَا الْمَظْلُومِ بَعْلُهَا الْمَقْتُولِ وَلَدُهَا فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِكَ وَ بَضْعَةِ لَحْمِهِ وَ صَمِيمِ قَلْبِهِ وَ فِلْذَةِ كَبِدِهِ وَ النُّخْبَةِ [وَ التَّحِيَّةِ] مِنْكَ لَهُ وَ التُّحْفَةِ خَصَصْتَ بِهَا وَصِيَّهُ وَ حَبِيبَةِ [وَ حَبِيبَهُ ] الْمُصْطَفَي وَ قَرِينَةِ [وَ قَرِينَهُ ] الْمُرْتَضَي وَ سَيِّدَةِ النِّسَاءِ وَ مُبَشِّرَةِ الْأَوْلِيَاءِ حَلِيفَةِ الْوَرَعِ وَ الزُّهْدِ وَ تُفَّاحَةِ الْفِرْدَوْسِ وَ الْخُلْدِ الَّتِي شَرَّفْتَ مَوْلِدَهَا بِنِسَاءِ الْجَنَّةِ وَ سَلَلْتَ مِنْهَا أَنْوَارَ الْأَئِمَّةِ وَ أَرْخَيْتَ دُونَهَا حِجَابَ النُّبُوَّةِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهَا صَلاةً تَزِيدُ فِي مَحَلِّهَا عِنْدَكَ وَ شَرَفِهَا لَدَيْكَ وَ مَنْزِلَتِهَا مِنْ رِضَاكَ وَ بَلِّغْهَا مِنَّا تَحِيَّةً وَ سَلاما وَ آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ فِي حُبِّهَا فَضْلا وَ إِحْسَانا وَ رَحْمَةً وَ غُفْرَانا إِنَّكَ ذُو الْعَفْوِ الْكَرِيمِ
مؤلف گويد كه شيخ در تهذيب فرموده كه آنچه روايت شده در فضل زيارت آن معظمه بيشتر است از آنكه احصا شود (و علامه مجلسي از مصباح الانوار نقل كرده كه از حضرت فاطمه صلوات الله عليها روايت شده: كه فرمود پدرم با من فرمود كه هر كه بر تو صلوات بفرستد بيامرزد حق تعالي او را و ملحق سازد او را به من در هر جا كه باشم از بهشت