سوم از زيارات مخصوصه زيارت شب مبعث
و روز آن است يعني بيست و هفتم رجب و در آن سه زيارت است
اول زيارت رجبيه
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَشْهَدَنَا مَشْهَدَ أَوْلِيَائِهِ كه در اعمال ماه رجب گذشت ص 136 و آن زيارتي است كه در ماه رجب در هر يك از مشاهد مشرفه خوانده مي شود لكن صاحب مزار قديم و شيخ محمد بن المشهدي آن را از زيارات مخصوصه شب مبعث نيز شمرده اند و چون آن زيارت را خواندي فرموده اند بعد از آن دو ركعت نماز زيارت بجا آور و آنچه خواهي دعا كن
دوم زيارت السَّلامُ عَلَي أَبِي الْأَئِمَّةِ وَ مَعْدِنِ النُّبُوَّةِ است
كه علامه مجلسي رحمة الله عليه آن را زيارت هفتم تحفه قرار داده صاحب مزار قديم گفته كه آن مختص است به شب بيست و هفتم رجب چنانكه ما در هدية الزائر آن را ذكر كرديم
سوم زيارتي است كه شيخ مفيد و سيد و شهيد نقل نموده اند:
به اين طريق كه چون خواستي در شب مبعث يا روز آن زيارت كني حضرت امير المؤمنين عليه السلام را بايست بر در قبه شريفه مقابل قبر آن حضرت و بگو
أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدا عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَبْدُ اللَّهِ وَ أَخُو رَسُولِهِ وَ أَنَّ الْأَئِمَّةَ الطَّاهِرِينَ مِنْ وُلْدِهِ حُجَجُ اللَّهِ عَلَي خَلْقِهِ
پس داخل شو و بايست نزديك قبر آن حضرت بنحوي كه روي خود را بجانب قبر كرده باشي و قبله را در پشت خود قرار دهي آنگاه صد مرتبه تكبير بگو و بگو
السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ آدَمَ خَلِيفَةِ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ نُوحٍ صَفْوَةِ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُوسَي كَلِيمِ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ عِيسَي رُوحِ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُحَمَّدٍ سَيِّدِ رُسُلِ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا إِمَامَ الْمُتَّقِينَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا سَيِّدَ الْوَصِيِّينَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَصِيَّ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ عِلْمِ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبَأُ الْعَظِيمُ السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْمُهَذَّبُ الْكَرِيمُ السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْوَصِيُّ التَّقِيُّ السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْبَدْرُ الْمُضِي ءُ السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ الْأَكْبَرُ السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْفَارُوقُ الْأَعْظَمُ السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا السِّرَاجُ الْمُنِيرُ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا إِمَامَ الْهُدَي السَّلامُ عَلَيْكَ يَا عَلَمَ التُّقَي السَّلامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ الْكُبْرَي السَّلامُ عَلَيْكَ يَا خَاصَّةَ اللَّهِ وَ خَالِصَتَهُ وَ أَمِينَ اللَّهِ وَ صَفْوَتَهُ وَ بَابَ اللَّهِ وَ حُجَّتَهُ وَ مَعْدِنَ حُكْمِ اللَّهِ وَ سِرِّهِ وَ عَيْبَةَ عِلْمِ اللَّهِ وَ خَازِنَهُ وَ سَفِيرَ اللَّهِ فِي خَلْقِهِ أَشْهَدُ أَنَّكَ أَقَمْتَ الصَّلاةَ وَ آتَيْتَ الزَّكَاةَ وَ أَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ اتَّبَعْتَ الرَّسُولَ وَ تَلَوْتَ الْكِتَابَ حَقَّ تِلاوَتِهِ وَ بَلَّغْتَ عَنِ اللَّهِ وَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَ تَمَّتْ بِكَ كَلِمَاتُ اللَّهِ وَ جَاهَدْتَ فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ وَ نَصَحْتَ لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ جُدْتَ بِنَفْسِكَ صَابِرا مُحْتَسِبا مُجَاهِدا عَنْ دِينِ اللَّهِ مُوَقِّيا لِرَسُولِ اللَّهِ طَالِبا مَا عِنْدَ اللَّهِ رَاغِبا فِيمَا وَعَدَ اللَّهُ وَ مَضَيْتَ لِلَّذِي كُنْتَ عَلَيْهِ شَهِيدا وَ شَاهِدا وَ مَشْهُودا فَجَزَاكَ اللَّهُ عَنْ رَسُولِهِ وَ عَنِ الْإِسْلامِ وَ أَهْلِهِ مِنْ صِدِّيقٍ أَفْضَلَ الْجَزَاءِ أَشْهَدُ أَنَّكَ كُنْتَ أَوَّلَ الْقَوْمِ إِسْلاما وَ أَخْلَصَهُمْ إِيمَانا وَ أَشَدَّهُمْ يَقِينا وَ أَخْوَفَهُمْ لِلَّهِ وَ أَعْظَمَهُمْ عَنَاءً وَ أَحْوَطَهُمْ عَلَي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ أَفْضَلَهُمْ مَنَاقِبَ وَ أَكْثَرَهُمْ سَوَابِقَ وَ أَرْفَعَهُمْ دَرَجَةً وَ أَشْرَفَهُمْ مَنْزِلَةً وَ أَكْرَمَهُمْ عَلَيْهِ فَقَوِيتَ [قَوِيتَ ] حِينَ وَهَنُوا وَ لَزِمْتَ مِنْهَاجَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ كُنْتَ خَلِيفَتَهُ حَقّا لَمْ تُنَازَعْ بِرَغْمِ الْمُنَافِقِينَ وَ غَيْظِ الْكَافِرِينَ وَ ضِغْنِ الْفَاسِقِينَ وَ قُمْتَ بِالْأَمْرِ حِينَ فَشِلُوا وَ نَطَقْتَ حِينَ تَتَعْتَعُوا وَ مَضَيْتَ بِنُورِ اللَّهِ إِذْ وَقَفُوا فَمَنِ اتَّبَعَكَ فَقَدِ اهْتَدَي [هُدِيَ ] كُنْتَ أَوَّلَهُمْ كَلاما وَ أَشَدَّهُمْ خِصَاما وَ أَصْوَبَهُمْ مَنْطِقا وَ أَسَدَّهُمْ رَأْيا وَ أَشْجَعَهُمْ قَلْبا وَ أَكْثَرَهُمْ يَقِينا وَ أَحْسَنَهُمْ عَمَلا وَ أَعْرَفَهُمْ بِالْأُمُورِ كُنْتَ لِلْمُؤْمِنِينَ أَبا رَحِيما إِذْ صَارُوا عَلَيْكَ عِيَالا فَحَمَلْتَ أَثْقَالَ مَا عَنْهُ ضَعُفُوا وَ حَفِظْتَ مَا أَضَاعُوا وَ رَعَيْتَ مَا أَهْمَلُوا وَ شَمَّرْتَ إِذْ جَبَنُوا وَ عَلَوْتَ إِذْ هَلِعُوا وَ صَبَرْتَ إِذْ جَزِعُوا كُنْتَ عَلَي الْكَافِرِينَ عَذَابا صَبّا وَ غِلْظَةً وَ غَيْظا وَ لِلْمُؤْمِنِينَ غَيْثا وَ خِصْبا وَ عِلْما لَمْ تُفْلَلْ حُجَّتُكَ وَ لَمْ يَزِغْ قَلْبُكَ وَ لَمْ تَضْعُفْ بَصِيرَتُكَ وَ لَمْ تَجْبُنْ نَفْسُكَ كُنْتَ كَالْجَبَلِ لا تُحَرِّكُهُ الْعَوَاصِفُ وَ لا تُزِيلُهُ الْقَوَاصِفُ كُنْتَ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ قَوِيّا فِي بَدَنِكَ مُتَوَاضِعا فِي نَفْسِكَ عَظِيما عِنْدَ اللَّهِ كَبِيرا فِي الْأَرْضِ جَلِيلا فِي السَّمَاءِ لَمْ يَكُنْ لِأَحَدٍ فِيكَ مَهْمَزٌ وَ لا لِقَائِلٍ فِيكَ مَغْمَزٌ وَ لا لِخَلْقٍ فِيكَ مَطْمَعٌ وَ لا لِأَحَدٍ عِنْدَكَ هَوَادَةٌ يُوجَدُ الضَّعِيفُ الذَّلِيلُ عِنْدَكَ قَوِيّا عَزِيزا حَتَّي تَأْخُذَ لَهُ بِحَقِّهِ وَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ عِنْدَكَ ضَعِيفا [ذَلِيلا] حَتَّي تَأْخُذَ مِنْهُ الْحَقَّ الْقَرِيبُ وَ الْبَعِيدُ عِنْدَكَ فِي ذَلِكَ سَوَاءٌ شَأْنُكَ الْحَقُّ وَ الصِّدْقُ وَ الرِّفْقُ وَ قَوْلُكَ حُكْمٌ وَ حَتْمٌ وَ أَمْرُكَ حِلْمٌ وَ عَزْمٌ وَ رَأْيُكَ عِلْمٌ وَ حَزْمٌ [وَ جَزْمٌ ] اعْتَدَلَ بِكَ الدِّينُ وَ سَهُلَ بِكَ الْعَسِيرُ وَ أُطْفِئَتْ بِكَ النِّيرَانُ وَ قَوِيَ بِكَ الْإِيمَانُ وَ ثَبَتَ بِكَ الْإِسْلامُ وَ هَدَّتْ مُصِيبَتُكَ الْأَنَامَ فَإِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ قَتَلَكَ وَ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ خَالَفَكَ وَ لَعَنَ اللَّهُ مَنِ افْتَرَي عَلَيْكَ وَ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ ظَلَمَكَ وَ غَصَبَكَ حَقَّكَ وَ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ بَلَغَهُ ذَلِكَ فَرَضِيَ بِهِ إِنَّا إِلَي اللَّهِ مِنْهُمْ بُرَآءُ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً خَالَفَتْكَ وَ جَحَدَتْ وِلايَتَكَ وَ تَظَاهَرَتْ عَلَيْكَ وَ قَتَلَتْكَ وَ حَادَتْ عَنْكَ وَ خَذَلَتْكَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ النَّارَ مَثْوَاهُمْ وَ بِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ أَشْهَدُ لَكَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ وَ وَلِيَّ رَسُولِهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بِالْبَلاغِ وَ الْأَدَاءِ [وَ النَّصِيحَةِ] وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ حَبِيبُ [جَنْبُ ] اللَّهِ وَ بَابُهُ وَ أَنَّكَ جَنْبُ [حَبِيبُ ] اللَّهِ وَ وَجْهُهُ الَّذِي مِنْهُ يُؤْتَي وَ أَنَّكَ سَبِيلُ اللَّهِ وَ أَنَّكَ عَبْدُ اللَّهِ وَ أَخُو رَسُولِهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَتَيْتُكَ زَائِرا لِعَظِيمِ حَالِكَ وَ مَنْزِلَتِكَ عِنْدَ اللَّهِ وَ عِنْدَ رَسُولِهِ مُتَقَرِّبا إِلَي اللَّهِ بِزِيَارَتِكَ رَاغِبا إِلَيْكَ فِي الشَّفَاعَةِ أَبْتَغِي بِشَفَاعَتِكَ خَلاصَ نَفْسِي مُتَعَوِّذا بِكَ مِنَ النَّارِ هَارِبا مِنْ ذُنُوبِيَ الَّتِي احْتَطَبْتُهَا عَلَي ظَهْرِي فَزِعا إِلَيْكَ رَجَاءَ رَحْمَةِ رَبِّي أَتَيْتُكَ أَسْتَشْفِعُ بِكَ يَا مَوْلايَ إِلَي اللَّهِ وَ أَتَقَرَّبُ بِكَ إِلَيْهِ لِيَقْضِيَ بِكَ حَوَائِجِي فَاشْفَعْ لِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِلَي اللَّهِ فَإِنِّي عَبْدُ اللَّهِ وَ مَوْلاكَ وَ زَائِرُكَ وَ لَكَ عِنْدَ اللَّهِ الْمَقَامُ الْمَعْلُومُ وَ الْجَاهُ الْعَظِيمُ وَ الشَّأْنُ الْكَبِيرُ وَ الشَّفَاعَةُ الْمَقْبُولَةُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ صَلِّ عَلَي عَبْدِكَ وَ أَمِينِكَ الْأَوْفَي وَ عُرْوَتِكَ الْوُثْقَي وَ يَدِكَ الْعُلْيَا وَ كَلِمَتِكَ الْحُسْنَي وَ حُجَّتِكَ عَلَي الْوَرَي وَ صِدِّيقِكَ الْأَكْبَرِ سَيِّدِ الْأَوْصِيَاءِ وَ رُكْنِ الْأَوْلِيَاءِ وَ عِمَادِ الْأَصْفِيَاءِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ يَعْسُوبِ الْمُتَّقِينَ وَ قُدْوَةِ الصِّدِّيقِينَ وَ إِمَامِ الصَّالِحِينَ الْمَعْصُومِ مِنَ الزَّلَلِ وَ الْمَفْطُومِ مِنَ الْخَلَلِ وَ الْمُهَذَّبِ مِنَ الْعَيْبِ وَ الْمُطَهَّرِ مِنَ الرَّيْبِ أَخِي نَبِيِّكَ وَ وَصِيِّ رَسُولِكَ وَ الْبَائِتِ عَلَي فِرَاشِهِ وَ الْمُوَاسِي لَهُ بِنَفْسِهِ وَ كَاشِفِ الْكَرْبِ عَنْ وَجْهِهِ الَّذِي جَعَلْتَهُ سَيْفا لِنُبُوَّتِهِ وَ مُعْجِزا لِرِسَالَتِهِ وَ دِلالَةً وَاضِحَةً لِحُجَّتِهِ وَ حَامِلا لِرَايَتِهِ وَ وِقَايَةً لِمُهْجَتِهِ وَ هَادِيا لِأُمَّتِهِ وَ يَدا لِبَأْسِهِ وَ تَاجا لِرَأْسِهِ وَ بَابا لِنَصْرِهِ وَ مِفْتَاحا لِظَفَرِهِ حَتَّي هَزَمَ جُنُودَ الشِّرْكِ بِأَيْدِكَ وَ أَبَادَ عَسَاكِرَ الْكُفْرِ بِأَمْرِكَ وَ بَذَلَ نَفْسَهُ فِي مَرْضَاتِكَ وَ مَرْضَاةِ رَسُولِكَ وَ جَعَلَهَا وَقْفا عَلَي طَاعَتِهِ وَ مِجَنّا دُونَ نَكْبَتِهِ حَتَّي فَاضَتْ نَفْسُهُ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِي كَفِّهِ وَ اسْتَلَبَ بَرْدَهَا وَ مَسَحَهُ عَلَي وَجْهِهِ وَ أَعَانَتْهُ مَلائِكَتُكَ عَلَي غُسْلِهِ وَ تَجْهِيزِهِ وَ صَلَّي عَلَيْهِ وَ وَارَي شَخْصَهُ وَ قَضَي دَيْنَهُ وَ أَنْجَزَ وَعْدَهُ وَ لَزِمَ عَهْدَهُ وَ احْتَذَي مِثَالَهُ وَ حَفِظَ وَصِيَّتَهُ وَ حِينَ وَجَدَ أَنْصَارا نَهَضَ مُسْتَقِلا بِأَعْبَاءِ الْخِلافَةِ مُضْطَلِعا بِأَثْقَالِ الْإِمَامَةِ فَنَصَبَ رَايَةَ الْهُدَي فِي عِبَادِكَ وَ نَشَرَ ثَوْبَ الْأَمْنِ فِي بِلادِكَ وَ بَسَطَ الْعَدْلَ فِي بَرِيَّتِكَ وَ حَكَمَ بِكِتَابِكَ فِي خَلِيقَتِكَ وَ أَقَامَ الْحُدُودَ وَ قَمَعَ الْجُحُودَ وَ قَوَّمَ الزَّيْغَ وَ سَكَّنَ الْغَمْرَةَ وَ أَبَادَ الْفَتْرَةَ وَ سَدَّ الْفُرْجَةَ وَ قَتَلَ النَّاكِثَةَ وَ الْقَاسِطَةَ وَ الْمَارِقَةَ وَ لَمْ يَزَلْ عَلَي مِنْهَاجِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ وَتِيرَتِهِ وَ لُطْفِ شَاكِلَتِهِ وَ جَمَالِ سِيرَتِهِ مُقْتَدِيا بِسُنَّتِهِ مُتَعَلِّقا بِهِمَّتِهِ مُبَاشِرا لِطَرِيقَتِهِ وَ أَمْثِلَتُهُ نَصْبُ عَيْنَيْهِ يَحْمِلُ عِبَادَكَ عَلَيْهَا وَ يَدْعُوهُمْ إِلَيْهَا إِلَي أَنْ خُضِبَتْ شَيْبَتُهُ مِنْ دَمِ رَأْسِهِ اللَّهُمَّ فَكَمَا لَمْ يُؤْثِرْ فِي طَاعَتِكَ شَكّا عَلَي يَقِينٍ وَ لَمْ يُشْرِكْ بِكَ طَرْفَةَ عَيْنٍ صَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً زَاكِيَةً نَامِيَةً يَلْحَقُ بِهَا دَرَجَةَ النُّبُوَّةِ فِي جَنَّتِكَ وَ بَلِّغْهُ مِنَّا تَحِيَّةً وَ سَلاما وَ آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ فِي مُوَالاتِهِ فَضْلا وَ إِحْسَانا وَ مَغْفِرَةً وَ رِضْوَانا إِنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْجَسِيمِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
پس ببوس ضريح را و روي راست خود را بگذار بر آن و بعد از آن روي چپ را و ميل كن به سمت قبله و نماز زيارت بجاي آور و آنچه خواهي بعد از نماز دعا كن و بگو بعد از فرستادن تسبيح زهرا عليها السلام
اللَّهُمَّ إِنَّكَ بَشَّرْتَنِي عَلَي لِسَانِ نَبِيِّكَ وَ رَسُولِكَ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَقُلْتَ وَ بَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ اللَّهُمَّ وَ إِنِّي مُؤْمِنٌ بِجَمِيعِ أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ فَلا تَقِفْنِي بَعْدَ مَعْرِفَتِهِمْ مَوْقِفا تَفْضَحُنِي فِيهِ عَلَي رُءُوسِ الْأَشْهَادِ بَلْ قِفْنِي مَعَهُمْ وَ تَوَفَّنِي عَلَي التَّصْدِيقِ بِهِمْ اللَّهُمَّ وَ أَنْتَ خَصَصْتَهُمْ بِكَرَامَتِكَ وَ أَمَرْتَنِي بِاتِّبَاعِهِمْ اللَّهُمَّ وَ إِنِّي عَبْدُكَ وَ زَائِرُكَ مُتَقَرِّبا إِلَيْكَ بِزِيَارَةِ أَخِي رَسُولِكَ وَ عَلَي كُلِّ مَأْتِيٍّ وَ مَزُورٍ حَقٌّ لِمَنْ أَتَاهُ وَ زَارَهُ وَ أَنْتَ خَيْرُ مَأْتِيٍّ وَ أَكْرَمُ مَزُورٍ فَأَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا جَوَادُ يَا مَاجِدُ يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ يَا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوا أَحَدٌ وَ لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَ لا وَلَدا أَنْ تُصَلِّيَ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَجْعَلَ تُحْفَتَكَ إِيَّايَ مِنْ زِيَارَتِي أَخَا رَسُولِكَ فَكَاكَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ وَ أَنْ تَجْعَلَنِي مِمَّنْ يُسَارِعُ فِي الْخَيْرَاتِ وَ يَدْعُوكَ رَغَبا وَ رَهَبا وَ تَجْعَلَنِي لَكَ مِنَ الْخَاشِعِينَ اللَّهُمَّ إِنَّكَ مَنَنْتَ عَلَيَّ بِزِيَارَةِ مَوْلايَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ وِلايَتِهِ وَ مَعْرِفَتِهِ فَاجْعَلْنِي مِمَّنْ يَنْصُرُهُ وَ يَنْتَصِرُ بِهِ وَ مُنَّ عَلَيَّ بِنَصْرِكَ لِدِينِكَ اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْنِي مِنْ شِيعَتِهِ وَ تَوَفَّنِي عَلَي دِينِهِ اللَّهُمَّ أَوْجِبْ لِي مِنَ الرَّحْمَةِ وَ الرِّضْوَانِ وَ الْمَغْفِرَةِ وَ الْإِحْسَانِ وَ الرِّزْقِ الْوَاسِعِ الْحَلالِ الطَّيِّبِ مَا أَنْتَ أَهْلُهُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
مؤلف گويد كه در روايت معتبر منقول است كه: حضرت خضر عليه السلام در روز شهادت حضرت امير المؤمنين عليه السلام گريه كنان و استرجاع گويان بسرعت آمد و ايستاد بر در خانه امير المؤمنين عليه السلام پس گفت رَحِمَكَ اللَّهُ يَا أَبَا الْحَسَنِ كُنْتَ أَوَّلَ الْقَوْمِ إِسْلاما وَ أَخْلَصَهُمْ إِيمَانا وَ أَشَدَّهُمْ يَقِينا وَ أَخْوَفَهُمْ لِلَّهِ و شمرد بسياري از فضائل آن حضرت را قريب به همين عباراتي كه در همين زيارت مذكور است پس اگر در اين روز اين زيارت نيز خوانده شود مناسب است و اصل آن كلمات كه بمنزله زيارت روز شهادت است در هديه ذكر كرده ايم هر كه خواهد به آنجا رجوع كند و نيز بدان كه ما پيش از اين در ضمن اعمال شب مبعث كلامي از رحله ابن بطوطه نقل كرديم كه متعلق بود به اين روضه شريفه صلوات الله علي مشرفها شايسته است به آنجا رجوع شود