از جمله اعمال در حرم امام حسين عليه السلام صلوات فرستادن بر آن حضرت است و روايت شده كه مي ايستي پشت سر نزد كتف شريف آن حضرت و صلوات مي فرستي بر پيغمبر صلي الله عليه و آله و بر حسين صلوات الله عليه و سيد بن طاوس در مصباح الزائرين صلوات را براي آن حضرت در ضمن يكي از زيارات نقل كرده
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ صَلِّ عَلَي الْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الشَّهِيدِ قَتِيلِ الْعَبَرَاتِ وَ أَسِيرِ الْكُرُبَاتِ صَلاةً نَامِيَةً زَاكِيَةً مُبَارَكَةً يَصْعَدُ أَوَّلُهَا وَ لا يَنْفَدُ آخِرُهَا أَفْضَلَ مَا صَلَّيْتَ عَلَي أَحَدٍ مِنْ أَوْلادِ الْأَنْبِيَاءِ وَ الْمُرْسَلِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي الْإِمَامِ الشَّهِيدِ الْمَقْتُولِ الْمَظْلُومِ الْمَخْذُولِ وَ السَّيِّدِ الْقَائِدِ وَ الْعَابِدِ الزَّاهِدِ الْوَصِيِّ الْخَلِيفَةِ الْإِمَامِ الصِّدِّيقِ الطُّهْرِ الطَّاهِرِ الطَّيِّبِ الْمُبَارَكِ وَ الرَّضِيِّ الْمَرْضِيِّ وَ التَّقِيِّ الْهَادِي الْمَهْدِيِّ الزَّاهِدِ الذَّائِدِ الْمُجَاهِدِ الْعَالِمِ إِمَامِ الْهُدَي سِبْطِ الرَّسُولِ وَ قُرَّةِ عَيْنِ الْبَتُولِ صلي الله عليه و آله و سلم اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي سَيِّدِي وَ مَوْلايَ كَمَا عَمِلَ بِطَاعَتِكَ وَ نَهَي عَنْ مَعْصِيَتِكَ وَ بَالَغَ فِي رِضْوَانِكَ وَ أَقْبَلَ عَلَي إِيمَانِكَ غَيْرَ قَابِلٍ فِيكَ عُذْرا سِرّا وَ عَلانِيَةً يَدْعُو الْعِبَادَ إِلَيْكَ وَ يَدُلُّهُمْ عَلَيْكَ وَ قَامَ بَيْنَ يَدَيْكَ يَهْدِمُ الْجَوْرَ بِالصَّوَابِ وَ يُحْيِي السُّنَّةَ بِالْكِتَابِ فَعَاشَ فِي رِضْوَانِكَ مَكْدُودا وَ مَضَي عَلَي طَاعَتِكَ وَ فِي أَوْلِيَائِكَ مَكْدُوحا وَ قَضَي إِلَيْكَ مَفْقُودا لَمْ يَعْصِكَ فِي لَيْلٍ وَ لا نَهَارٍ بَلْ جَاهَدَ فِيكَ الْمُنَافِقِينَ وَ الْكُفَّارَ اللَّهُمَّ فَاجْزِهِ خَيْرَ جَزَاءِ الصَّادِقِينَ الْأَبْرَارِ وَ ضَاعِفْ عَلَيْهِمُ الْعَذَابَ وَ لِقَاتِلِيهِ الْعِقَابَ فَقَدْ قَاتَلَ كَرِيما وَ قُتِلَ مَظْلُوما وَ مَضَي مَرْحُوما يَقُولُ أَنَا ابْنُ رَسُولِ اللَّهِ مُحَمَّدٍ وَ ابْنُ مَنْ زَكَّي وَ عَبَدَ فَقَتَلُوهُ بِالْعَمْدِ الْمُعْتَمَدِ قَتَلُوهُ عَلَي الْإِيمَانِ وَ أَطَاعُوا فِي قَتْلِهِ الشَّيْطَانَ وَ لَمْ يُرَاقِبُوا فِيهِ الرَّحْمَنَ اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَي سَيِّدِي وَ مَوْلايَ صَلاةً تَرْفَعُ بِهَا ذِكْرَهُ وَ تُظْهِرُ بِهَا أَمْرَهُ وَ تُعَجِّلُ بِهَا نَصْرَهُ وَ اخْصُصْهُ بِأَفْضَلِ قِسَمِ الْفَضَائِلِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ زِدْهُ شَرَفا فِي أَعْلَي عِلِّيِّينَ وَ بَلِّغْهُ أَعْلَي شَرَفِ الْمُكَرَّمِينَ وَ ارْفَعْهُ مِنْ شَرَفِ رَحْمَتِكَ فِي شَرَفِ الْمُقَرَّبِينَ فِي الرَّفِيعِ الْأَعْلَي وَ بَلِّغْهُ الْوَسِيلَةَ وَ الْمَنْزِلَةَ الْجَلِيلَةَ وَ الْفَضْلَ وَ الْفَضِيلَةَ وَ الْكَرَامَةَ الْجَزِيلَةَ اللَّهُمَّ فَاجْزِهِ عَنَّا أَفْضَلَ مَا جَازَيْتَ إِمَاما عَنْ رَعِيَّتِهِ وَ صَلِّ عَلَي سَيِّدِي وَ مَوْلايَ كُلَّمَا ذُكِرَ وَ كُلَّمَا لَمْ يُذْكَرْ يَا سَيِّدِي وَ مَوْلايَ أَدْخِلْنِي فِي حِزْبِكَ وَ زُمْرَتِكَ وَ اسْتَوْهِبْنِي مِنْ رَبِّكَ وَ رَبِّي فَإِنَّ لَكَ عِنْدَ اللَّهِ جَاها وَ قَدْرا وَ مَنْزِلَةً رَفِيعَةً إِنْ سَأَلْتَ أُعْطِيتَ وَ إِنْ شَفَعْتَ شُفِّعْتَ اللَّهَ اللَّهَ فِي عَبْدِكَ وَ مَوْلاكَ لا تُخَلِّنِي عِنْدَ الشَّدَائِدِ وَ الْأَهْوَالِ لِسُوءِ عَمَلِي وَ قَبِيحِ فِعْلِي وَ عَظِيمِ جُرْمِي فَإِنَّكَ أَمَلِي وَ رَجَائِي وَ ثِقَتِي وَ مُعْتَمَدِي وَ وَسِيلَتِي إِلَي اللَّهِ رَبِّي وَ رَبِّكَ لَمْ يَتَوَسَّلِ الْمُتَوَسِّلُونَ إِلَي اللَّهِ بِوَسِيلَةٍ هِيَ أَعْظَمُ حَقّا وَ لا أَوْجَبُ حُرْمَةً وَ لا أَجَلُّ قَدْرا عِنْدَهُ مِنْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ لا خَلَّفَنِيَ اللَّهُ عَنْكُمْ بِذُنُوبِي وَ جَمَعَنِي وَ إِيَّاكُمْ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ الَّتِي أَعَدَّهَا لَكُمْ وَ لِأَوْلِيَائِكُمْ إِنَّهُ خَيْرُ الْغَافِرِينَ وَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ أَبْلِغْ سَيِّدِي وَ مَوْلايَ تَحِيَّةً كَثِيرَةً وَ سَلاما وَ ارْدُدْ عَلَيْنَا مِنْهُ السَّلامَ إِنَّكَ جَوَادٌ كَرِيمٌ وَ صَلِّ عَلَيْهِ كُلَّمَا ذُكِرَ السَّلامُ وَ كُلَّمَا لَمْ يُذْكَرْ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ
مؤلف گويد كه ما آن زيارت را در اعمال روز عاشورا نقل كرديم و در اواخر باب صلواتي بر حجج طاهره عليهم السلام نقل خواهيم كرد كه صلوات مختصري بر امام حسين عليه السلام نيز در آن مندرج خواهد بود و خواندن آن را نيز ترك مكن