پس آن هم بر دو قسم است
قسم اول آنكه آن را براي هر كدام علي حده بايد خواند
شيخ جليل جعفر بن محمد قولويه قمي در كامل الزياره از حضرت امام علي نقي عليه السلام روايت كرده كه: در زيارت هر يك از آن دو امام چنين بگو
السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا نُورَ اللَّهِ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مَنْ بَدَا لِلَّهِ فِي شَأْنِهِ أَتَيْتُكَ زَائِرا عَارِفا بِحَقِّكَ مُعَادِيا لِأَعْدَائِكَ مُوَالِيا لِأَوْلِيَائِكَ فَاشْفَعْ [اشْفَعْ ] لِي عِنْدَ رَبِّكَ يَا مَوْلايَ
و اين زيارت در نهايت اعتبار است و شيخ صدوق و شيخ كليني و شيخ طوسي نيز به اختلافي آن را ذكر نموده اند