بدانكه از جمله آداب زيارت چنانچه در محل خود ذكر شده وداع كردن زاير است مزور را در وقت بيرون رفتن از بلد آن بزرگوار به آنچه از ايشان رسيده چنانچه در غالب زيارات مشاهده مي شود و ما در مفاتيح در ابواب زيارات ائمه عليهم السلام براي هر يك از ايشان صلوات الله عليهم وداعي نقل كرديم و در وداع حضرت سيد الشهداء عليه السلام اكتفا كرديم به همان زيارت وداعي كه در ادب بيستم از آداب زائر آن حضرت ذكر شد و بالجمله در اينجا ذكر مي كنيم اين زيارت وداع را كه شيخ محمد بن المشهدي آن را در باب وداع مزار كبير نقل كرده و سيد بن طاوس رحمة الله عليه بعد از زيارت جامعه مذكوره و ما نقل مي كنيم آن را از مصباح الزائر فرموده چون خواستي وداع كني و برگردي يعني در هر يك از مشاهد مشرفه كه هستي پس بگو
السَّلامُ عَلَيْكُمْ يَا أَهْلَ بَيْتِ النُّبُوَّةِ وَ مَعْدِنَ الرِّسَالَةِ سَلامَ مُوَدِّعٍ لا سَئِمٍ وَ لا قَالٍ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ سَلامَ وَلِيٍّ غَيْرِ رَاغِبٍ عَنْكُمْ وَ لا مُنْحَرِفٍ عَنْكُمْ وَ لا مُسْتَبْدِلٍ بِكُمْ وَ لا مُؤْثِرٍ عَلَيْكُمْ وَ لا زَاهِدٍ فِي قُرْبِكُمْ لا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيَارَةِ قُبُورِكُمْ وَ إِتْيَانِ مَشَاهِدِكُمْ وَ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَ حَشَرَنِيَ اللَّهُ فِي زُمْرَتِكُمْ وَ أَوْرَدَنِي حَوْضَكُمْ وَ أَرْضَاكُمْ عَنِّي وَ مَكَّنَنِي فِي دَوْلَتِكُمْ وَ أَحْيَانِي فِي رَجْعَتِكُمْ وَ مَلَّكَنِي فِي أَيَّامِكُمْ وَ شَكَرَ سَعْيِي لَكُمْ وَ غَفَرَ ذُنُوبِي بِشَفَاعَتِكُمْ وَ أَقَالَ عَثْرَتِي بِحُبِّكُمْ وَ أَعْلَي كَعْبِي بِمُوَالاتِكُمْ وَ شَرَّفَنِي بِطَاعَتِكُمْ وَ أَعَزَّنِي بِهُدَاكُمْ وَ جَعَلَنِي مِمَّنْ يَنْقَلِبُ مُفْلِحا مُنْجِحا سَالِما غَانِما مُعَافا غَنِيّا فَائِزا بِرِضْوَانِ اللَّهِ وَ فَضْلِهِ وَ كِفَايَتِهِ بِأَفْضَلِ مَا يَنْقَلِبُ بِهِ أَحَدٌ مِنْ زُوَّارِكُمْ وَ مَوَالِيكُمْ وَ مُحِبِّيكُمْ وَ شِيعَتِكُمْ وَ رَزَقَنِيَ اللَّهُ الْعَوْدَ ثُمَّ الْعَوْدَ ثُمَّ الْعَوْدَ مَا أَبْقَانِي رَبِّي بِنِيَّةٍ صَادِقَةٍ وَ إِيمَانٍ وَ تَقْوَي وَ إِخْبَاتٍ وَ رِزْقٍ وَاسِعٍ حَلالٍ طَيِّبٍ اللَّهُمَّ لا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيَارَتِهِمْ وَ ذِكْرِهِمْ وَ الصَّلاةِ عَلَيْهِمْ وَ أَوْجِبْ لِيَ الْمَغْفِرَةَ وَ الرَّحْمَةَ وَ الْخَيْرَ وَ الْبَرَكَةَ وَ النُّورَ وَ الْإِيمَانَ وَ حُسْنَ الْإِجَابَةِ كَمَا أَوْجَبْتَ لِأَوْلِيَائِكَ الْعَارِفِينَ بِحَقِّهِمْ الْمُوجِبِينَ طَاعَتَهُمْ وَ الرَّاغِبِينَ فِي زِيَارَتِهِمْ الْمُتَقَرِّبِينَ إِلَيْكَ وَ إِلَيْهِمْ بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي وَ مَالِي وَ أَهْلِي اجْعَلُونِي مِنْ هَمِّكُمْ وَ صَيِّرُونِي فِي حِزْبِكُمْ وَ أَدْخِلُونِي فِي شَفَاعَتِكُمْ وَ اذْكُرُونِي عِنْدَ رَبِّكُمْ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَبْلِغْ أَرْوَاحَهُمْ وَ أَجْسَادَهُمْ عَنِّي تَحِيَّةً كَثِيرَةً وَ سَلاما وَ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ